ظهور و صعود منافس جديد
نظراً لسرعة نمو اقتصاد دولة قطر، التي تعود لاحتياطات الغاز الكبيرة لديها، فقد أخذت الدولة دور فعال في بناء بنيتها التحتية اللوجستية ذات مستوى عالمي. و وضعت الدولة منطقة حرة في مطار دوحة الدولي، و خططت لتأسيس منطقتين حرتين آخرتين، الأولى بقرب مدينة مسيعيد الصناعية، و الأخرى ستخدم احتياجات قطاعي الصناعة و النقل. و تقوم القرية اللوجستية – قطر، ذات مساحة 1,000,000 متر مربع، بقيادة و إدارة الأنشطة الصناعية المتخصصة و المناطق المخصصة للتخزين. و تقع دولة قطر في وسط ساحل الخليج العربي، و هذا الموقع بالإضافة إلى قربها من دول البحرين و الكويت و العراق و الإيران و حدودها البرية مع المملكة العربية السعودية تمنحها قدرة تواصلية و تناقلية فريدة و مميزة. و باجتماع موقعها المميز مع مبادرات الدولة في تطوير البنية التحتية المتكاملة للأنشطة اللوجستية، فتصعد قطر كمنافس قوي و محطة لوجستية بديلة لدول التعاون.