شركة الخليج للمخازن: نمو منقطع النظير في أربعة أعوام مضت
شهدت شركة الخليج للمخازن خلال الأعوام الأربعة الأخيرة نمواً فريداً من نوعه في زمن يعد قياسياً على مستوى الشركات المشابهة محلياً ودولياً، ويرجع ذلك للجهود المبذولة من قبل فريق مجلس الإدارة الذي قاد تلك المرحلة بكفاءة ومهارة متناهيتين، والتزام موظفيها بمبدأ التفاني في العمل لتنفيذ خطة مجلس إدارة الشركة، وبفضل هذا النمو أصبحت شركة الخليج للمخازن إحدى كبرى الشركات الرائدة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية وحلول شبكات الإمداد محلياً وإقلمياً.
هذا وتشير إحصائية نهاية عام 2012 الى تنامي وإتساع الأرباح الصافية للشركة حيث بلغت 84,90 مليون ريال في عام 2012 وبالمقارنة مع الأرباح الصافية للشركة التي بلغت 61,7 مليون ريال عام 2011 يتضح أن الشركة قد حققت زيادة في الربح الصافي بمعدل 37,6 % ما بين عامي 2011 و2012 .
والجدير بالذكر أن أرباح الشركة تنمو وتتزايد بشكل مطّرد منذ عام 2009 وحتى الآن، حيث بلغ معدل الزيادة الوسطي السنوي للربح خلال السنوات الأربعة الماضية 105% لكل سنة (ما بين عام 2009 وعام 2012) وهذا ما يدعونا للتفاؤل بالمستقبل والتأكيد على أن الشركة شهدت خلال الأربعة أعوام الماضية نمواً منقطع النظير.
وتأكيداً لما تم ذكره فإن ظاهرة نمو الشركة قد شملت كافة المجالات فيها، وانعكس ذلك إيجاباً على حجم الايرادات التي بلغت 479,7 مليون ريال قطري في نهاية عام 2012 مقارنة مع حجم ايرادات عام 2011 البالغة 419,57 مليون ريال قطري، في حين كان مجموع الإيرادات سابقاً وتحديداً في عام 2009 فقط 74 مليون ريال قطري، الأمر الذي يؤكد أنه وخلال الأربعة أعوام الماضية أي منذ عام 2009 لغاية عام 2012 قد إرتفعت إيرادات الشركة بنسبة 86 % كحد وسطي لكل عام.
النمو ذاته تحقق أيضاً في قسم شحن البضائع، حيث تضاعفت ايرادات هذا القسم الى نحو أربعة أضعاف.
كما تم توسيع نطاق عمل الخدمات اللوجستية ليشمل عملاء بلغت حصيلتهم في عام 2012 ثلاثة أضعاف ما كانوا عليه في عام 2009.
كذلك الأمر في قسم النقل وكافة الأقسام الأخرى في الشركة وخاصة قسم خدمات النقل الدولي للأثاث حيث تضاعفت ايرادات كافة هذه الأقسام ما بين ضعفين الى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في عام 2009 كحد أدنى، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الشركة قد ضاعفت من قدراتها التوزيعية حيث اصبح أسطولها يضم أكثر من 700 مركبة ” شاحنة” من ضمنها 60 شاحنة تقوم بتوصيل البضائع الى أكثر من 500 منفذ تجاري في قطر، الأمر الذي جذب اهتمام شركاء من خارج قطرلتحصل الشركة بذلك على شراكات استراتجية محلية وأجنبية لتوزيع المنتجات والخدمات في قطر، وهكذا تستمر الشركة في ترسيخ نشاطاتها في القطاع اللوجستي وشركات الإمداد داخل وخارج دولة قطر.
وما يجدر ذكره أيضاً هو أن هذا النمو المبهر الذي تعيشه الشركة على كافة الأصعدة والمجالات محلياً ودولياً جاء نتيجة مزج إستراتجيات إدارية دقيقة وخبرات عملية غير متناهية لتكوين آلية إستطاعت الشركة من خلالها تطوير نشاطاتها بنجاح وتمييز .
لدى شركة الخليج للمخازن مشاريع مستقبلية على المدى القريب سوف يتم إنجازها على الصعيد المحلي والدولي فنذكر منها محلياً إكمال مشروع القرية اللوجستية في قطر، المحطة اللوجستية المتكاملة الخدمات بمساحة 1 مليون متر مربع وهي المرحلة اللوجستية الثالثة ضمن الخطة السنوية في الربع الاول من هذا العام و أثناء تلك الفترة سوف تنجز الشركة آخر المخططات تمهيداً للمرحلة التوسعية الرابعة للقرية اللوجستية بقطر.
حققت شركة الخليج للمخازن نجاحاً إقلمياً ودولياً لا يقل أهمية عن نجاحاتها المنجزة على الصعيد المحلي، حيث إفتتحت الشركة مكاتب فرعية لها في إمارة دبي بالامارات العربية المتحدة وكذلك في مدينتي جدة والرياض بالمملكة العربية السعودية، و نحن الآن بصدد إفتتاح مكتب للشركة في البحرين بإذن الله .
ولا يفوتنا أن نذكر بهذه المناسبة أن شركة الخليج للمخازن قد حازت على عدة جوائز مهنية في عام 2012، حيث فازت للمرة الثالثة على التوالي بجائزة أفضل شركة لوجستية لعام 2012 في ال Arabian Business Achievement Awards وحازت القرية اللوجستية في قطر على جائزة أفضل بنية تحتية لوجستية في الشرق الأوسط لعام 2012 من هيئة جائزة شبكات الإمداد والنقل .(SCATA)
هذا وتؤكد الإحصائيات الحالية على ازدياد حجم أصول الشركة كنتيجة طبيعية وحتمية لنجاح إدارة الشركة خلال الأعوام الأربعة الماضية. حيث بلغت أصول الشركة 1,5796 مليار ريال قطري في نهاية عام 2012 مقارنة مع الأرقام المسجلة في عام 2011 و التي بلغت 1,2489 مليار ريال قطري أي أن الشركة حققت زيادة في حجم الأصول بنسبة 26,5 % ما بين عامي 2011 و 2012. أما إيرادات المستثمرين فقد بدت في ازدياد و ارتفاع ملحوظ نتيجة ارتفاع قيمة أسهم الشركة في البورصة القطرية، فقد طرأت زيادة على كل سهم من أسهم الشركة في عام 2012 مبلغاً و قدره 2,14 ريال قطري زيادة لكل سهم واحد، بينما سجل السهم الواحد في عام 2011 ارتفاعاً بقيمة 1,56 ريال قطري وفي هذا إشارة إلى ارتفاع قيمة السهم الواحد للشركة في أسواق البورصة نسبة 37,2 % ما بين عامي 2011 و 2012. وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للمخازن السيد محمد إسماعيل العمادي: ” شكلت الأعوام الأربعة الماضية امتحاناً جدياً لرؤيتنا و التزامنا تجاه المستثمرين، الآن و بعد كل هذه النجاحات المتتالية وارتفاع الأرباح والإيرادات خلال تلك الفترة فإنه اصبح بإمكاننا القول وبكل فخر “لقد نجحنا في الامتحان” وسوف نستمر في عملنا الدؤوب بكل إخلاص بغية تحقيق مصالح مساهمي الشركة والإرتقاء بالأرقام المسجلة في الأعوام الماضية الى أرقام اعلى وافضل في الأعوام القادمة بإذن الله”.