شركة الخليج للمخازن تختتم عام 2014 بنجاح وتحقق 38% نمواً في صافي أرباحها
قامت شركة الخليج للمخازن، المزود المفضل للخدمات اللوجستية في دولة قطر، باستقبال العام الجديد مع نمو سنوي بنسبة 38% في صافي أرباحها، حيث كسبت 140,3 مليون ريال قطري في نهاية العام المالي 2014 بالمقارنة مع 101,6 مليون ريال قطري في نهاية 2013، وهذا يعود بشكل كبير إلى نمو إيرادتها، حيث بلغت إيراداتها 673,3 مليون ريال قطري في العام 2014، وهذا نمو ملحوظ عن إجمالي إيراداتها في العام 2013 التي بلغت 527,3 مليون ريال قطري أي نسبة زيادة بمعدل 28%، كما ارتفع العائد على السهم إلى 2,95 ريال قطري في نهاية 2014، وهذا نمو بمعدل 38% بالمقارنة مع نتائج العام 2013 التي تقدّر بمبلغ 2,14 ريال قطري.
كما شهدت أصول شركة الخليج للمخازن نمو كبير في العام 2014، حيث ارتفعت إجمالي إصولها إلى 2,102 مليار في هذا العام، وهذا نمو بمعدل 11,8% بالمقارنة مع ممتلكاتها في العام 2013 التي بلغت 1,879 مليار، فإن شركة الخليج للمخازن طوّرت أصولها وفق استراتيجيات حددتها مكتسبةً ثقة السوق والعملاء في خدماتها، وأكبر مثال على ذلك حصولها على عقد تطوير منطقة بوصلبة اللوجستية التي أصبحت من أكبر إنجازات الشركة للعام 2014، حيث أن مساحة الموقع التي يبلغ 517,376 متر مربع تجعل منه ثاني أكبر مشاريع الشركة حتى تاريخه بعد القرية اللوجستية قطر، كما قامت الشركة بتطوير مرحلة توسعية رابعة في القرية اللوجستية قطر أضافت بها مساحة 81,000 متر مربع إلى البنى التحتية اللوجستية والتخزينية المتوفرة في الموقع وبدأت بتقديم الخدمات في هذه المرحلة التوسعية خلال الربع الثالث من العام المنصرم، كما بدأت الشركة بالبت في عروض إنشاء المرحلة التوسعية الخامسة، حيث تنوي فيها أن تقوم بإضافة مساحات تخزينية إلى قدرات محطتها اللوجستية المتكاملة، إضافةً إلى ذلك فإن الشركة قامت بتنمية أصولها المخصصة للقطاع الصناعي، وتعمل على إضافة ما يقارب 70,000 متر مربع إلى موقعها في مدينة رأس لفان الصناعة، والذي يشمل مخزن جديد مضبوط الحرارة وساحة مفتوحة للتخزين بالإضافة إلى منطقة لتخزين خزانات الآيزو.
وقال الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني: “إن هذا التطور المستمر لأصولنا بالإضافة إلى سعينا وراء تلبية احتياجات عملائنا يمثل جزء من استراتيجيتنا الرئيسية لمراعاة مساهمينا وتأمين عوائد مجزية على استثماراتهم، وهذه الاستراتيجيات الطويلة المدى سوف تسمح لنا بتطوير أصولنا الحالية بالإضافة إلى دراسة فرص عمل وأسواق جديدة يمكن التوسع فيها والاستفادة منها.”
فقد شهدت استثمارات الشركة عوائد قوية، وساهمت جميع أقسام الشركة في نمو هذه العوائد، حيث حاز قسم التخزين والتوزيع وقسم خدمات الشحن على عقود كبير مع العملاء في قطاع النفط والغاز بالإضافة إلى القطاعات الأخرى، ولا يزال قسم إدارة السجلات يسيطر على السوق المحلي بتقديمها للخدمات إلى ما يقارب كافة المؤسسات المالية في الدولة، كما بدأ القسم بخدمة قطاع السجلات الطبية حيث حازت على عقود هامة مع مزودَين وطنيَّين للخدمات الصحية، بينما استمر قسم التناقل محلياً ودولياً بتوسيع نطاق عملياتها، ولا يزال هذا القسم يحافظ على مستوى رضا العملاء يبلغ 98% على كل عملية نقل، من بينها نقل مكاتب تشغل أبراجاً كاملة، وقد أخذت قسم نقل الأعمال الفنية خطوات حاسمة لكي تؤكد مكانتها كناقل الأعمال الفنية المفضل في الدولة، مما سمح له بإبرام العديد من عقود نقل وتركيب المشاريع الفنية الوطنية، وجراء كل ذلك قام قسم النقل بالإضافة إلى أصولها عبر تأسيسها لخدمة إصلاح الحاويات التي تقوم بتقديمها إلى عملائها عبر موقع القرية اللوجستية قطر.
رغبةً في المساهمة إلى المجتمع القطري، قامت شركة الخليج للمخازن بالمشاركة في عدة مبادرات حضارية وخيرية، حيث أن الشركة كانت الشريك اللوجستي الرسمي لمعرض مال لوّل، وقامت الشركة بشحن وتركيب العديد من القطع الفنية والتحف من جميع أنحاء منطقة الخليج العربي إلى مدينة الدوحة، كما دخلت الشركة في شراكة مع شركة الشباب التي تقوم بتشجيع مساهمة الشباب وتطوعهم في عدة حملات، أحداها مهرجان “رن ذي ورلد” (“اركض في العالم”) التي انعقدت في اليوم الوطني القطري، وقدمت شركة الخليج للمخازن أصولها اللوجستية لهذا المهرجان، وهكذا سعت الشركة أن تساهم إلى منفعة المجتمع المحلي بالإضافة إلى دعم أهدافها الاقتصادية واللوجستية.