شركة الخليج للمخازن تعزز قسم حلول نقل الأعمال الفنية مع أحدث الأصول المتخصصة
سعياً وراء تجاوز توقعات عملائها، قام قسم حلول نقل الأعمال الفنية في شركة الخليج لمخازن بتوسيع نطاق الأصول المملوكة لديه، مما يعبر عن التزام الشركة المستمر بتزويد الهيئات الفنية والمتاحف والمعارض وهواة الفنون بأفضل المعايير العالمة للخدمات اللوجستية الخاصة بالأعمال الفنية في دولة قطر.
حيث قام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بإضافة شاحنتين إلى أصول الشركة النقلية تم تصميمهما خصيصاً لنقل الأعمال الفنية وفقاً لأعلى المعايير المتبعة في أوروبا. فإن الشاحنتين ذات سعة 10 طن و20 طن، كما تم تجهيزهما بنظام تعليق هوائي يقوم بامتصاص الصدمات وإبقاء كافة محتويات الشاحنة بوضع مستقر، وبالإضافة إلى ذلك فإن أرضية الشاحنة مصممة بخاصية تمنع انزلاق المواد المشحونة، وقد تم تركيب قضبان تتوافق مع معايير صناعية محددة و مخصصة لتثبيت الصناديق والشحنات إلى الجدران مما يخفض من تحركها داخل الشاحنة، ونظراً لأجهزة التحكم بدرجة الحرارة في الشاحنتين، فإن الشركة قادرة أن تؤكد نقل الأعمال الفنية دون تعرضها لأي عوامل أو تأثيرات خارجية.
وعلّق الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: “لقد أصبحت شركة الخليج للمخازن أحد الشركات القليلة في المنطقة القادرة على تنفيذ هذه المهمة العالية التخصص، وقد حققت ذلك عبر الإضافة إلى نطاقها الواسع من الأصول التخزينية والنقلية بشكل مستمر، وهذه من أهم العوامل التي سمحت لها بكسب ثقة العملاء المتمثلة بالعقود المبرمة مع أكبر المتاحف والمعارض وجامعي الأعمال الفنية في دولة قطر.”
يقوم قسم نقل الأعمال الفنية في الشركة بنقل وتغليف وتخليص وشحن الأعمال الفنية، كما تقدم أعلى ضمان للعناية والسرية والأمان والفعالية في القطاع عند تنفيذها لأي طلب نقل أو تركيب مهما كانت المتطلبات للخدمات اللوجستية الخاصة بالأعمال الفنية.
وقد ساهم فريق العمل المتخصص في الشركة الذي يتضمن المخلصين الجمركيين وخبراء قادرون على التعامل مع الأعمال الفنية وتركيبها إلى زيادة شهرة قسم حلول نقل الأعمال الفنية في القطاع، فإن هذا الفريق لديه مهارات وكفائات عالية سمحت له بإبداء البراعة والقدرة على التنسيق اللازمة لتسليم أكبر المعارض والفعالية الفنية في الدولة حتى تاريخه.
قد كانت أحد هذه الفعاليات معرض “هنا هناك” في قاعة الرواق، وهو أحد مبادرات العام الثقافي قطر – برازيل 2014، وقام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بتنسيق نقل 52 صندوق من موطن المعرض السابق في مدينة أوسلو، مملكة النرويج، ونظراً لطبيعة الأعمال الفنية التجريدية، من بينها عمل فني معلق في مكعب من الثلج أو آخر تحت عنوان “تونغا” الذي قام بتعليق حجر داخل حجرة صغيرة محاطة بالمرايا، فقد تطلب ذلك مهارات تغليفية وحرفية عالية التخصص للمحافظة على سلامة القطع الفنية وعرضها وفق رؤية الفنان الأصلية.
وتفتخر الشركة على قدرتها وقدرة بنيتها التحتية على تقديم فرص لتحقيق الإنجازات لأول مرة، الأمر الذي سمح لهم بتزويد الحلول اللازمة لعرض أعمال الفنانة التصويرية الإيرانية والأمريكية المشهورة السيدة شيرين نشأت في أول معرض لها في الشرق الأوسط، وقام قسم حلول نقل الأعمال الفنية بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة لتجميع 86 قطعة من مدينة نيويورك وتغليفها ونقلها وتخليصها وتركيبها في المتحف العربي للفن الحديث، وبعدها تفكيك المعرض وإعادة شحنها إلى نيو يورك.
بما أن نقل الأعمال الفنية في طبيعة الأمر يشكّل تحدي قوي، فإن نوعية الفن الذي يتم نقله يتطلب في غالب الأحيان عناية خاصة، وهذا كان الوضع بشكل خاص عند نقل معرض “يوسف أحمد” إلى جاليري متاحف قطر – كتارا رقم 10، حيث أن المعرض تتضمن قطع مكوّنة من أوراق شجر النخيل تم تجفيفها ثم التوائها ولفها إلى قطع فنية تخطيطية وأشكال هندسية، وقد تم نقل 45 قطعة فنية إلى صالة العرض، أربعة منها أتت من مدينة دبي، وبلغ حجم أحد هذه القطع درجة من الضخامة أدى إلى عدم استطاعة فريق العمل على تحميلها على متن الطائرة على الفور، واضطر فريق العمل على دراسة أبعاد القطعة وتغليفها بشكل خاص سمح لهم بتحميلها على متن الطائرة بشكل مائل دون أن يسببوا أي اضطراب للقطعة أثناء شحنها.
وعلّق الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: “نظراً لاستمرار دولة قطر بالاستثمار في القطاع الفني هدفاً منها إلى تحقيق مكانة عريقة كمستودع دولي للأعمال الفنية، فإن أعمال شركة الخليج للمخازن في القطاع سيستمر على نحوٍ متصاعد.”
ومن الجدير بالذكر ان شركة الخليج للمخازن قامت برعاية معرض “مال لوّل” كشريك لوجستي. حيث قدم المعرض للجمهور تحف قديمة مثل الراديوهات والبندقيات والخناجر والجرار والملابس وغيرها من القطع التراثية التي تم جمعها من دول مجلس التعاون الخليجي للعرض في مركز الدوحة للمعارض. وقد تم عرض أكثر من 200 قطعة تم وهبها من جامعي الأعمال الفنية والأفراد الذين لم تتسنى لهم الفرصة من قبل لعرض هذه القطع التراثية.