GWC تعقد فعاليات افتراضية لتسليط الضوء على ساعة الأرض 2021
نظمت شركة الخليج للمخازن (ش.م.ع.ق) (GWC)، المزود اللوجستي الرائد في دولة قطر، فعاليات افتراضية تهدف إلى توعية الموظفين بالتغييرات المناخية من خلال القيام بأنشطة وفعاليات مختلفة لدعم ساعة الأرض 2021 بالإضافة إلى اتباع أساليب وخطوات فعالة للاستفادة من الطاقة المستدامة في المنزل وأماكن العمل.
خلال الفعاليات، شارك الموظفون باقتراحاتهم لحماية الطبيعة والمبادرات البيئية المختلفة التي من الممكن أن تساهم بها نحو مستقبل أفضل. وتأتي مساهمة الشركة في ساعة الأرض في إطار حرص الشركة على المشاركة الدائمة في هذه الفعالية السنوية، حين تقوم بإغلاق مصابيح الإنارة في جميع مكاتبها ومرافقها اللوجستية لمدة ستين دقيقة، وسيكون ذلك هذا العام عند الساعة الثامنة والنصف يوم السبت تاريخ 27 مارس 2021. تأتي مساهمة GWC في هذه المبادرة تعبيراً عن التزامها بمسؤوليتها تجاه البيئة واهتمامها بصحة وسلامة موظفيها والعملاء.
وفي هذه المناسبة، صرّحت مدير إدارة التسويق والاتصال في GWC السيدة جواهر الخزاعي قائلةً: “ساعة الأرض هي تذكير أن المبادرات الصغيرة يمكن أن تحقق إنجازات كبيرة، ولا يقتصر الأمر على إغلاق مصابيح الإنارة لمدة ساعة فقط، بل هو متعلق بنشر الوعي للأجيال قادمة.”
تستثمر GWC في إجراءات نشطة وأخرى تلقائية لتصبح عملياتها أكثر استدامةً، ومن بين هذه الإجراءات مبادرات الأتمتة والتي تهدف إلى عمليات لا-ورقية، وتحديد مسارات المركبات الأكثر فاعلية، ومبادرات تقليل الهدر وإعادة الاستخدام والتدوير، وترشيد استهلاك الطاقة (مما يتضمن مبادرات الإنارة الطبيعية والموفرة للطاقة) وترشيد استهلاك الموارد. كما أن جميع معايير الجودة العالمية المتبعة في الشركة، من بينها ISO 14001:2015 لأنظمة إدارة البيئة، تتضمن الاستدامة في صميم سياساتها، وأحدث هذه المعايير المعتمدة في الشركة هي معيار GSAS1 التي تم تطبيقها في مركز GWC اللوجستي الإقليمي في منطقة راس بوفنطاس الحرة.
وأضافت السيدة جواهر قائلةً: “تمثل الاستدامة البيئية أحد أهداف دولة قطر الأساسية لا سيما من خلال التزامها لعقد النسخة الأكثر استدامةً بتاريخ بطولات FIFA لكأس العالمTM إضافةً إلى كونها أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وبصفتنا المزود اللوجستي الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وكون رؤية قطر الوطنية تقع في صميم الغاية من الشركة، فإننا نجدد التزامنا بتحقيق هذه الأهداف.”
الجدير بالذكر أن ساعة الأرض بدأتها الصندوق العالمي للطبيعة وشركائه عام ٢٠٠٧ حيث كانت مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة تبدأ هذه الحملة، ومن ثم اتسع نطاق الفعالية لتصبح حركة تضامنية عالمية يشارك فيها الملايين في 180 دولة حول العالم عبر إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية مساء يوم السبت الأخير من شهر مارس في كل عام.