لخبرات المتخصصة والمرافق اللوجستية الحديثة لشركة GWC على أتم استعداد لتلبية المتطلبات اللوجستية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™
GWC تدعم جهود دولة قطر في استضافة البطولة وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030
منذ تأسيسها في عام 2004، ساهمت GWC في تطوير بنية تحتية لوجستية من الطراز العالمي تتضمن أحدث المنشآت مثل القرية اللوجستية قطر ومنطقة الوكير اللوجستية، لمساعدة الدولة في تنظيم أكبر حدث رياضي في تاريخ المنطقة بأكملها العام المقبل، وهو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. إن من شأن هذه المرافق اللوجستية الحديثة أن تؤدي دوراً مهماً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي ترمي إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة.
في فترة تربو على 15 عاماً، أصبحت GWC المزود الرائد للحلول اللوجستية وسلاسل الإمداد في دولة قطر. حيث تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الحلول اللوجستية عالية الجودة لقطاعات عديدة مثل قطاع النفط والغاز، والقطاع الحكومي، وقطاع الرعاية الصحية، وقطاع التجزئة، وقطاع الفعاليات الرياضية، وقطاع السلع الاستهلاكية سريعة الحركة وغيرها من القطاعات.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة GWC، الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أنه في عام 2020، تم الإعلان عن GWC كمزود رسمي للخدمات اللوجستية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وهو شرف كبير لنا ومصدر فخر لشركة GWC إذ يؤكد على ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم ـFIFA في قدرات الشركة من ناحية معرفتها وخبرتها في مجال اللوجستيات والتزامها بالابتكار وتقديم الحلول لعملائها في جميع أنحاء العالم.
كما أضاف في هذه المناسبة قائلاً: “إن الإعلان عن شركة GWC كمزوّد الخدمات اللوجستي الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ يعدّ حدثاً ضخماً بالنسبة لنا إذ يؤكد على التقدّم الذي أحرزناه منذ العام 2004، وهو نتاج عملنا الجاد، وإيماننا بمبادئنا، والتزامنا الثابت في تقديم الخدمات اللوجستية لعملائنا. نحن كشركة ندرك التحديات اللوجستية وأهمية العمل عن كثب مع العملاء لتقديم الحلول التي يحتاجونها. كما وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بتقدير الدور الذي تقوم به GWC، إلى جانب التزامها بالتدريب والابتكار، ومنحها الثقة للعب دور رئيسي في تنظيم أكبر حدث رياضي على مستوى العالم وأكبر حدث رياضي على الإطلاق يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي”.
ستؤدّي البنية التحتية التي طورتها شركة GWC دورا هاماً في تنظيم بطولة كأس العالمTM في 2022، إذ أن الدولة ستستضيف أول بطولة متقاربة المسافات، حيث ستكون جميع الملاعب قريبة من بعضها البعض، وستكون أطول مسافة بين الملاعب 75 كيلومتراً فقط، من إستاد البيت في الخور إلى إستاد الجنوب في الوكرة. بالإضافة إلى ذلك، تقع جميع الإستادات وأماكن إقامة الفعاليات، بما في ذلك مواقع التدريب، على مقربة من البنية التحتية اللوجستية لشركة GWC التي تتضمن مخازن ومركبات تخدمها أحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات وآلاف الموظفين الذين استطاعوا تعزيز خبراتهم في مجال لوجستيات الفعاليات أثناء استضافة البلاد للأحداث الرياضية بما فيها كأس العالم للأندية FIFA، التي استضافتها دولة قطر في عامي 2019 و2021.
ومن جانبه، صرح السيد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة GWC قائلاً: “لا شكّ أن فعاليات بطولة كأس العالم ستكون مليئة بالإثارة والمتعة، إلا أنه بعد تاريخ 18 ديسمبر 2022، سينصبّ التركيز على الإرث الذي ستخلّفه هذه البطولة.” وأضاف: “نمتلك قوى عاملة مدربة على مستوى عالي وأنظمة متطوّرة من الطراز العالمي. ومن خلال خبراتنا السابقة في تنظيم الفعاليات الكبرى مثل بطولة العالم لألعاب القوى وكأس العالم للأندية FIFA، نحن على أتم استعداد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022TM، وهو الحدث الأهم. ومع ذلك، فإن الهدف الرئيسي بالنسبة لنا، والدولة بشكل عام، هو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. إن أحد الجوانب الرئيسية لكأس العالم هو الجانب الاقتصادي، وفى هذا الجانب قامت GWC بتوفير إطار عمل لوجستي لدعم تنمية الدولة والتطلع إلى لعب دور رئيسي في تقديم مستقبل أعمال مشرق لدولة قطر لعقود قادمة”.
ساهمت استضافة بطولة كأس العالم FIFA™ في تسريع إقامة مجموعة من المشاريع الرأسمالية في قطر، مثل تطوير الملاعب والمناطق المحيطة لتكون مرافق رئيسية في العديد من المجمعات، إلى جانب تطوير الطرق السريعة الجديدة ووسائل النقل العام – مثل مترو الدوحة – لتسهيل التنقل في جميع أنحاء البلاد. كما تحتل التنمية البشرية مكانة عالية على جدول الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، فمن شأن المعرفة المكتسبة من استضافة البطولة أن تعزز مكانة دولة قطر كدولة رائدة عالمياً في مجال تنظيم الأحداث الرياضية. كما تجدر الإشارة إلى الالتزام بالاستدامة عن طريق بناء ملاعب البطولة وفقًا للمعايير البيئية الصارمة، حيث ستكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ أول حدث في التاريخ متعادل من حيث انبعاثات الكربون.
وبينما تنشغل دولة قطر في الاستعداد للبطولة، تعمل GWC على تطوير بنيتها التحتية الضخمة، إذ تقدّم القرية اللوجستية قطر البالغة مساحتها 1,000,000 متر مربع والتي تقع في موقع استراتيجي بين ميناء حمد الجديد ومطار حمد الدولي، حلول سلسلة الإمداد على مستوى عالمي، وقد تم إنشاؤها بشكل منظّم ومتكامل ومدعوم بتقنية المعلومات، وعلى مستوى أسّس لوضع معايير جديدة في قطاع البنية التحتية اللوجستية.
ومن المرافق اللوجستية الأخرى التي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالاقتصاد القطري وتنوّعه هي منطقة الوكير اللوجستية. يخدم هذا المرفق اللوجستي الذي تبلغ مساحته 1.5 كيلومتر مربع مجموعة كاملة من القطاعات التي تتطلب ورش صناعية خفيفة، ووحدات تخزين، وساحات مفتوحة، مما يوفر منصة مثالية للشركات القائمة والشركات الجديدة في السوق. تعدّ منطقة الوكير اللوجستية واحدة من بين عدة منشآت تجذب الأعمال إلى الدولة، جنباً إلى جنب مع التزام دولة قطر في تبسيط إجراءات عملية تأسيس الشركات، والتي تدعمه شركة GWC.
وأضاف السيد رنجيف منون: “تجذب خدمات GWC اللوجستية والقوى العاملة المدربة على أعلى مستويات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، ومعايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة العالمية الشركات من جميع الأحجام للاستثمار في دولة قطر. وباختصار، يمكننا القول بكل ثقة بأن GWC تبذل كل ما في وسعها لمساعدة دولة قطر على تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030”.